بووانو يبشر بفتح دكاكين زين العابدين والمعارضة تحذره من ضياع فرصة توسيع دار السمن

تصريح بووانو جاء أثناء استضافته في برنامج اذاعي، استعرض فيه حصيلة عمل المجلس الذي يسيره بأغلبية ساحقة منحته اياها صناديق الاقتراع في انتخابات 2015.

وعن مشروع المركب التجاري زين العابدين الذي يعتبر أحد مشاريع مجلس بلكورة رفيق بووانو في حزب المصباح، والذي رصدته له ميزانية تزيد عن مليار و200 مليون سنتيم وانطلقت فيه الاشغال سنة 2009، لتتوقف سنة 2010، بسبب خلافات مع المقاولة التي كلفت بانجازه،وحول هذا الخلاف قال رئيس جماعة مكناس "انه تم التوصل الى حل في هذا الشأن وأصرت المحكمة الادارية بمكناس حكما قامت بتنفيذه الجماعة لصالح المقاولة، لتشرع بعد ذلك في كراء دكاكينه للخواص، حيث تم الى حدود الساعة كراء 15 منها، فيما الباقي سيتم كراؤه هو الاخر خلال الايام القليلة المقبلة، مما سيعود على الجماعة بمداخيل مهمة تنعش ميزانيتها" يضيف بووانو.

مصدر من المعارضة عقب في تصريح لمكناس بريس، على كلام بووانو بالقول، ان مشروع زين العابدين قبل كل شيء شيد في منطقة محرمة البناء بجوار المآثر التاريخية، وقد قوبل بالرفض أثناء عرضه على مكونات المجلس الذي كان يقوده بلكورة وأعضاء من حزب العدالة والتنمية وعلى رأسهم بووانو نفسه، الا انهم أقنعوا مكونات المجلس بكون المشروع سيكون بمثابة بديل لارباب المحلات التجارية المجاورة للسور الاسماعيلي انطلاقا من باب منصور لعلج والى غاية برج قرمودة بمنطقة دار السمن.

وأضاف نفس المصدر ان بووانو بتفويته لمحلات زين العابدين عن طريق سمسرة، يخالف الغاية التي أحدث من أجلها هذا المركب، وسيفوت على المدينة فرصة توسيع ممر دار السمن الذي يشهد ازدحاما خانقا طيلة اليوم، هذا بالاضافة الى تضييعه فرصة اعادة احياء وإبراز المآثر التاريخية بمركز المدينة، التي تعتبر وجهة سياحية بامتياز.

الصورة لتصميم مشروع محطة زين العابدين، المخالف تماما لما هو عليه اليوم !!!